جَهل
لا أحدَ يُدْرِكُ نَفْسي كما أُدْرِكُها،
وكَم أَجْهَلُ نَفْسي
دَهشَة
لا تَقْبَلْ كلَّ ما تَراهُ فتَخْسَرَ المَعرِفَة،
ولا تُفَسِّرْ كلَّ ما تَراهُ فتَفقُدَ الدَّهشَة
مَعرفة
لا تَدَّعِ مَعْرِفَةَ ما تَجْهَل،
فكلَّما أَقْرَرْتَ بجَهْلِكَ زِدْتَ مَعْرِفَة
عَبقريَّة
أنْ تُدْرِكَ أنَّكَ إنسانٌ عاديّ
بِدايَةُ مِشْوارِكَ مع العَبْقَرِيَّة
كَمال
كلَّما اتَّجَهَ الإنسانُ شَطْرَ الكَمال،
فَقَدَ من أنسَنَتِه، واتَّجَهَ شَطْرَ الآلَةِ،
لِيَغْدُوَ لا شَيء
إقتراب
كلَّما اقْتَرَبَ الإنسانُ من الآلَة،
اِقْتَرَبَتْ منهُ نِهايَةُ الكَون
آفَة
جَهلُ الفقراء،
وجَشَعُ الأغنياء،
آفةُ العالم
تَوبَة
ألتَّعَنُّتُ، ومعه الكبرياء،
جَهلٌ، وحَماقة؛
ولكن، لِنَتَذَكَّرْنَ دومًا
أنَّ اللهَ في انتظار التَّائِبين،
وفي كلِّ حين
عِلم
يُفَسِّرُ عِلْمُ النَّفس تَصرُّفاتِ البَشَر،
أو هو يَظُنُّ ذلك،
فتَغْدو هذه التَّصرُّفاتُ بلا مَعْنى؛
فهَلاَّ يَتْرُكُ هذا العِلْمُ البَشَر؟!
لا طبيعيَّة
ألطَّبيعيُّ، في العُرْفِ، هو الصَّحيح؛
وفي عُرْفي أنَّهُ غيرُ طَبيعيّ،
لا يَعي عُقْدَتَه،
أي سَبَبَ لا طَبيعِيَّتِه
حِكمَة
لا العِلمُ يَكفي لِيُولِدَ حِكمةً،
ولا الغِنى، وَحدَه، يُقَدِّمُ السَّعادة؛
وإنَّما البَساطةُ الحِكمةُ،
والتَّعاضُدُ السَّعادة